كل زوجين يعطون
طعما خاصا بحياتهما الزوجية، وكل أسرة لها طقوس خاصة فى حياتها، قد يتفق الزوج والزوجة على هذه العادات وقد يختلفان، إلا أنه يبقى لحياتهما معا مذاقا
خاصا، ويقول أحمد سمير مدير المدرسة
المصرية للتنمية البشرية، يبدأ الزوج يومهما طبيعياً، ويفطر ويبدأ فى
ارتداء ملابسه استعداداً للذهاب إلى العمل، فيبحث عن قميص معين فلا يجده، فيسأل
الزوجة قائلا: أين القميص ذو اللون الأزرق مثلا ؟ فترد الزوجة قائلة: لقد كان
متسخاً للغاية، أرى أنك تعمل كثيراً هذه الأيام، وإلا ما كان اتسخ لهذه الدرجة،
أظن أنه يجب عليك أن تشترى قميصاً جديداً.
ومن ثم يتذمر الرجل قائلاً، حتى الآن لم أحصل على إجابة واضحة، أين القميص ؟، وتبدأ حلقة جديدة من خلاف زوجى ينشأ لأسباب تافهة.
ويشير سمير إلى أن سر هذا الخلاف وما على شاكلته من خلافات زوجية، يتلخص فى هدف الرجل من الأسئلة وهدف المرأة من وراء الأسئلة.
وفى الحياة الأسرية الطبيعية، يكون هدف الرجل من وراء أى سؤال يسأله هو الحصول على إجابة محددة من زوجته، فى حين أن هدف المرأة يتلخص فى الحصول على الدعم النفسى والمساندة التى تنتظرها من زوجها.
مشكلة الرجل أنه يرد على المرأة بطريقة مباشرة كما يريد هو، وترد المرأة على أسئلة الرجل بتقديم الدعم الزائد كما تريد هى، فيقدم كل طرف للطرف الآخر عكس ما يتمناه، وبالتالى لا يحدث تقبل للإجابة، ومن ثم خلاف جديد ينشأ فى بيت مهدد أصلاً بالانهيار لعدم التفاهم.
ومن ثم يتذمر الرجل قائلاً، حتى الآن لم أحصل على إجابة واضحة، أين القميص ؟، وتبدأ حلقة جديدة من خلاف زوجى ينشأ لأسباب تافهة.
ويشير سمير إلى أن سر هذا الخلاف وما على شاكلته من خلافات زوجية، يتلخص فى هدف الرجل من الأسئلة وهدف المرأة من وراء الأسئلة.
وفى الحياة الأسرية الطبيعية، يكون هدف الرجل من وراء أى سؤال يسأله هو الحصول على إجابة محددة من زوجته، فى حين أن هدف المرأة يتلخص فى الحصول على الدعم النفسى والمساندة التى تنتظرها من زوجها.
مشكلة الرجل أنه يرد على المرأة بطريقة مباشرة كما يريد هو، وترد المرأة على أسئلة الرجل بتقديم الدعم الزائد كما تريد هى، فيقدم كل طرف للطرف الآخر عكس ما يتمناه، وبالتالى لا يحدث تقبل للإجابة، ومن ثم خلاف جديد ينشأ فى بيت مهدد أصلاً بالانهيار لعدم التفاهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق