السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة : فريق سوقنى شكرا يرحب بالضيوف الكرام ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد

الخميس، 28 مارس 2013

فروقات طبيعية بين الرجل والمرأة

من البديهي أنه لكي تفهم الطرف الآخر، فلابد وأن تفهم الفرق بينك وبينه، وايضاً لإدراك دورنا الصحيح في الحياة، وجب علينا أن نفهم القدرات التي منحنا الله إياها، فبدراسة تلك القدرات، يمكننا استنتاج دورنا الرئيسي.
وبمراجعة ودراسة عقل الرجل والمرأة، يتضح لنا الفارق الأول الأشد أهمية بين الرجل والمرأة، وهو فارق [المخ] وليس العقل، فوجد الباحثون أن عقل الرجل يزن حوالي ربع كيلوجرام أثقل من عقل المرأة، ولكن فارق الوزن هو بيولوجياً فقط، بمعنى أنه لا تأثير لهذا الوزن الزائد عند الرجل من الناحية العقلية، فلا يجعله أشد ذكاءً من المرأة مثلاً.
ولكن الفارق الذي يسترعي الانتباه، هو وجود 16 منطقة تقييمة للسلوك في عقل المرأة، في مقابل أربع مناطق فقط لدى عقل الرجل!!.
وبدون الدخول في تفاصيل علمية معقدة، فإن امتلاك المرأة لأربع أضعاف المناطق التقييمة التي يملكها الرجل، هو قمة الرحمة من الله سبحانه وتعالى، فالمرأة بكل هذه المناطق، تكون مؤهلة بفطرتها لمتابعة أكثر من موضوع رئيسي في وقت واحد، في حين يحتاج الرجل للتركز على أمر واحد رئيسي دون غيره، ويمكن أن يجمع بين موضوع رئيسي وفرعي ولكن لا يستطيع الجمع بين موضوعين رئيسيين.
ولها يفشل الرجال غالباً في متابعة الأبناء بدقة، فنجد في الأفلام الكوميدية الأم التي تغضب وتترك بيتها، وكيف يظهر الأب وهو مرتبك ولا يستطيع متابعة أبناءه، في حين أنه يفاجأ بأن الأم كانت تتحمل كل هذه المتابعات دون تقصير.
من تحليلي لهذا الفارق أجد أن المرأة هى الأنسب دوماً لتناول أكثر من موضوع في وقت واحد، وهذا يفسر اتهام الرجل لزوجته دائماً بأنها تخرج عن الموضوع كثيراً، هذا لأن عقلها يجمع عدة موضوعات في وقت واحد.
نتناول المقالة المقبلة فرقاً آخر بين الرجل والمرأة لنتعلم طرقاً جديدة للتعامل بينهما.

أحمد سمير
مدير المدرسة المصرية للتنمية البشرية 

الاثنين، 11 مارس 2013

لما زوجتك تسألك.. جاوبها.. هتستريح وتكون سعيدة

كل زوجين يعطون طعما خاصا بحياتهما الزوجية، وكل أسرة لها طقوس خاصة فى حياتها، قد يتفق الزوج والزوجة على هذه العادات وقد يختلفان، إلا أنه يبقى لحياتهما معا مذاقا خاصا، ويقول أحمد سمير مدير المدرسة المصرية للتنمية البشرية، يبدأ الزوج يومهما طبيعياً، ويفطر ويبدأ فى ارتداء ملابسه استعداداً للذهاب إلى العمل، فيبحث عن قميص معين فلا يجده، فيسأل الزوجة قائلا: أين القميص ذو اللون الأزرق مثلا ؟ فترد الزوجة قائلة: لقد كان متسخاً للغاية، أرى أنك تعمل كثيراً هذه الأيام، وإلا ما كان اتسخ لهذه الدرجة، أظن أنه يجب عليك أن تشترى قميصاً جديداً.

ومن ثم يتذمر الرجل قائلاً، حتى الآن لم أحصل على إجابة واضحة، أين القميص ؟، وتبدأ حلقة جديدة من خلاف زوجى ينشأ لأسباب تافهة.

ويشير سمير إلى أن سر هذا الخلاف وما على شاكلته من خلافات زوجية، يتلخص فى هدف الرجل من الأسئلة وهدف المرأة من وراء الأسئلة.

وفى
الحياة الأسرية الطبيعية، يكون هدف الرجل من وراء أى سؤال يسأله هو الحصول على إجابة محددة من زوجته، فى حين أن هدف المرأة يتلخص فى الحصول على الدعم النفسى والمساندة التى تنتظرها من زوجها.

مشكلة الرجل أنه يرد على المرأة بطريقة مباشرة كما يريد هو، وترد المرأة على أسئلة الرجل بتقديم الدعم الزائد كما تريد هى، فيقدم كل طرف للطرف الآخر عكس ما يتمناه، وبالتالى لا يحدث تقبل للإجابة، ومن ثم خلاف جديد ينشأ فى بيت مهدد أصلاً بالانهيار لعدم التفاهم.